Not known Facts About أسباب العزلة الاجتماعية



عندما ينشأ الإنسان في بيئة منغلقة وغير اجتماعية، فإنَّه يعتاد على العزلة من الصغر، ويُصبح أكثر ميلاً وتعوداً عليها عندما يكبر، ويزداد الأمر عندما يكون أحد الوالدين يتمتع بالصفة ذاتها.

من المعروف أنَّ العلاقات الإنسانية مبنية على الجهد المتبادل، أي لا يمكن للإنسان أن ينتظر من الآخرين أن يأتوا إليه للتعارف وتبادل أطراف الحديث؛ بل عليه أن يأخذ المبادرة، ويفتح لهم المجال للتقرب منه.

بقاء الشخض بمفرده أغلب الوقت، دون أن يُخالط أو يحتك بأحد.

قد يزيد الشعور بالوحدة وفقدان الدعم العاطفي من هذه المشكلة، مما يعزز من رغبة الفرد في الانعزال.

على مدى العقدين الماضيين، زادت العزلة الاجتماعية مما تسبب في انخفاض التفاعل والتواصل الأسري.

العزلة الاجتماعية: فهم الأسباب العميقة والآثار المقلقة

اعتياد الشخص على الوحدة من الصغر: فعندما ينشأ في بيئة غير اجتماعية سوف يصبح أكثر ميلاً وتعوداً على العزلة.

وقد أُجريَت العديد من الدراسات حول العزلة الاجتماعية، وكان من أبرز نتائجها:

تنتشر العزلة الاجتماعية بين الأفراد في مرحلة البلوغ المبكرة. وقد تستفحل هذه العزلة في بعض الحالات. وتظهر الحدود الواضحة أكثر تميزًا عندما يكتمل تطور جزء الأنا في الشخصية. ويتم تعريف عنصر الشخصية هذا الذي قدمه سيجموند فرويد على أنه تصور الشخص لجسده وعقله.

ومع ذلك، إذا تطورت العزلة إلى تجنب اجتماعي مستمر، فقد يتطلب تدخلًا نفسيًا. أسباب العزلة الاجتماعية فالعزلة المفرطة تؤثر على الصحة النفسية وتقلل من المهارات الاجتماعية.

وبالعكس، الابتعاد عن المجتمع والعزلة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.

قد تؤدي أيضاً إلى تدهور الحالة النفسية والجسدية، وتفاقم الأمراض المزمنة.

وهي العزلة الطبيعية التي نحتاجها نحن البشر بين الفترة والأخرى، والمقصود هنا بالعزلة هي الخلوة مع أنفسنا لبضع الوقت لنعيد بها حساباتنا، وترتيب أولوياتنا، والتأمل في مجريات أيامنا، والتفكير العميق قبل اتخاذ قرارات حاسمة في حياتنا.

اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع أعراض العزلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *